زیارت عاشورای غیر معروفه

نیایش

زیارت عاشورای غیر معروفه از زیارت‌نامه‌های امام حسین(ع) است که در روز عاشورا و غیر آن خوانده می‌شود. فضیلت خواندن این زیارت با زیارت عاشورای معروفه یکسان است. این زیارت با زیارت عاشورای مشهور تفاوت‌هایی دارد از جمله آن که صد لعن و صد سلام را ندارد.

سند زیارت

این زیارت‌نامه از کتاب مزار قدیم نقل شده و راوی آن علقمة بن محمد حضرمی است که آن را از امام باقر(ع) روایت کرده است. شیخ عباس قمی آن را پس از زیارت عاشورای معروفه و قبل از زیارت اربعین در مفاتیح الجنان آورده است.

فضیلت

زیارت عاشورا غیر معروفه زیارت‌نامه امام حسین(ع) است که در روز عاشورا و غیر آن خوانده می‌شود. گفته شده ثواب خواندن زیارت عاشورای غیر معروفه با زیارت عاشورای معروفه یکسان است. بر پایه روایات شیعه، خواندن زیارت عاشورا موجب از بین رفتن گناهان و ترفیع درجه در بهشت می‌شود. همچنین کسی که زیارت عاشورا را بخواند، مانند کسی است که در رکاب امام حسین به شهادت رسیده و در درجات شهدای واقعه کربلا و نیز ثواب تمام پیامبران و هر کس که امام حسین را از روز شهادتش زیارت کرده، شریک می‌گردد. این زیارت برای کسانی است از راه دور می‌خواهند امام حسین(ع) را زیارت کنند اما پاداش او مانند کسی است که از نزدیک امام حسین(ع) را زیارت کرده است.

آداب قرائت

از آداب زیارت عاشورای غیر معروفه این است که ابتدا غسل کند سپس به صحرا یا پشت‌بام برود و دو رکعت نماز (در رکعت دوم سوره توحید خوانده شود) بخواند. پس از آن رو به سوی کربلا کند و زیارت‌نامه را بخواند.

محتوا

زیارت عاشورای غیر معروفه با سلام‌های متعددی بر امام حسین(ع) آغاز می‌شود. برخی از محتوای آن عبارت است از:

تفاوت با زیارت عاشورا

ابوالفضل تهرانی در شفاء الصدور گفته است که زیارت عاشورای غیر معروفه با زیارت عاشورای معروف تفاوت‌های زیادی دارد و نمی‌توان آن دو را یکی دانست. برخی از تفاوت‌های آن دو عبارتند از:

  • در زیارت عاشورای غیر معروف صد مرتبه لعن و صد مرتبه سلام نیست. از این‌رو زمان کمتری برای خواندن آن صرف می‌شود و محدث قمی آن را برای کسانی که شغل مهمی دارند فوز عظیم دانسته است.
  • در زیارت‌نامه غیر معروفه نام حضرت عباس(ع) آمده اما در زیارت عاشورای معروفه نیامده است.

متن زیارت‌نامه

متن ترجمه
السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْبَشِيرِ النَّذِيرِ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةَ اللَّهِ وَ ابْنَ خِيَرَتِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوِتْرُ الْمَوْتُورُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمَامُ الْهَادِي الزَّكِيُّ وَ عَلَى أَرْوَاحٍ حَلَّتْ بِفِنَائِكَ وَ أَقَامَتْ فِي جِوَارِكَ وَ وَفَدَتْ مَعَ زُوَّارِكَ السَّلامُ عَلَيْكَ مِنِّى مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ فَلَقَدْ عَظُمَتْ بِكَ الرَّزِيَّةُ وَ جَلَّتْ فِي الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ فِي أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ أَهْلِ الْأَرَضِينَ أَجْمَعِينَ فَإِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ وَ تَحِيَّاتُهُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ وَ عَلَى آبَائِكَ الطَّيِّبِينَ الْمُنْتَجَبِينَ وَ عَلَى ذُرِّيَّاتِكُمُ الْهُدَاةِ الْمَهْدِيِّينَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً خَذَلَتْكَ وَ تَرَكَتْ نُصْرَتَكَ وَ مَعُونَتَكَ.

وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ لَكُمْ وَ مَهَّدَتِ الْجَوْرَ عَلَيْكُمْ وَ طَرَّقَتْ إِلَى أَذِيَّتِكُمْ وَ تَحَيُّفِكُمْ وَ جَارَتْ [وَ حَادَتْ] ذَلِكَ فِي دِيَارِكُمْ وَ أَشْيَاعِكُمْ بَرِئَتُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِلَيْكُمْ يَا سَادَاتِي وَ مَوَالِيَّ وَ أَئِمَّتِي مِنْهُمْ وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ وَ أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ يَا مَوَالِيَّ مَقَامَكُمْ وَ شَرَّفَ مَنْزِلَتَكُمْ وَ شَأْنَكُمْ أَنْ يُكْرِمَنِي بِوِلايَتِكُمْ وَ مَحَبَّتِكُمْ وَ الايتِمَامِ بِكُمْ وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَ أَسْأَلُ اللَّهَ الْبَرَّ الرَّحِيمَ أَنْ يَرْزُقَنِي مَوَدَّتَكُمْ وَ أَنْ يُوَفِّقَنِي لِلطَّلَبِ بِثَارِكُمْ مَعَ الْإِمَامِ الْمُنْتَظَرِ الْهَادِي مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ.

وَ أَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِحَقِّكُمْ وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا أَعْطَى مُصَاباً بِمُصِيبَةٍ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ يَا لَهَا مِنْ مُصِيبَةٍ مَا أَفْجَعَهَا وَ أَنْكَاهَا لِقُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُسْلِمِينَ فَإِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ وَ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَإِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ اللَّهُمَّ وَ إِنِّي أَتَوَسَّلُ وَ أَتَوَجَّهُ بِصَفْوَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ الطَّيِّبِينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا.

اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَاهُمْ وَ مَمَاتِي مَمَاتَهُمْ وَ لا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ وَ هَذَا يَوْمٌ تَجَدَّدُ [تَجَدَّدَ] [تُجَدَّدُ] فِيهِ النِّقْمَةُ وَ تَنَزَّلُ [تَنَزَّلَ ] [تُنَزَّلُ ] فِيهِ اللَّعْنَةُ عَلَى اللَّعِينِ يَزِيدَ وَ عَلَى آلِ يَزِيدَ وَ عَلَى آلِ زِيَادٍ وَ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ وَ الشِّمْرِ اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ وَ الْعَنْ مَنْ رَضِيَ بِقَوْلِهِمْ وَ فِعْلِهِمْ مِنْ أَوَّلٍ وَ آخِرٍ لَعْناً كَثِيراً وَ أَصْلِهِمْ حَرَّ نَارِكَ وَ أَسْكِنْهُمْ جَهَنَّمَ وَ سَاءَتْ مَصِيراً وَ أَوْجِبْ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى كُلِّ مَنْ شَايَعَهُمْ وَ بَايَعَهُمْ وَ تَابَعَهُمْ وَ سَاعَدَهُمْ وَ رَضِيَ بِفِعْلِهِمْ وَ افْتَحْ لَهُمْ وَ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى كُلِّ مَنْ رَضِيَ بِذَلِكَ لَعَنَاتِكَ الَّتِي لَعَنْتَ بِهَا كُلَّ ظَالِمٍ وَ كُلَّ غَاصِبٍ وَ كُلَّ جَاحِدٍ وَ كُلَّ كَافِرٍ وَ كُلَّ مُشْرِكٍ وَ كُلَّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ وَ كُلَّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ وَ آلَ يَزِيدَ وَ بَنِي مَرْوَانَ جَمِيعا اللَّهُمَّ وَ ضَعِّفْ غَضَبَكَ وَ سَخَطَكَ وَ عَذَابَكَ وَ نَقِمَتَكَ عَلَى أَوَّلِ ظَالِمٍ ظَلَمَ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكَ اللَّهُمَّ وَ الْعَنْ جَمِيعَ الظَّالِمِينَ لَهُمْ وَ انْتَقِمْ مِنْهُمْ إِنَّكَ ذُو نِقْمَةٍ مِنَ الْمُجْرِمِينَ اللَّهُمَّ وَ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ آلَ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ الْعَنْ أَرْوَاحَهُمْ وَ دِيَارَهُمْ وَ قُبُورَهُمْ وَ الْعَنِ اللَّهُمَّ الْعِصَابَةَ الَّتِي نَازَلَتِ الْحُسَيْنَ ابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ وَ حَارَبَتْهُ وَ قَتَلَتْ أَصْحَابَهُ وَ أَنْصَارَهُ وَ أَعْوَانَهُ وَ أَوْلِيَاءَهُ وَ شِيعَتَهُ وَ مُحِبِّيهِ وَ أَهْلَ بَيْتِهِ وَ ذُرِّيَّتَهُ وَ الْعَنِ اللَّهُمَّ الَّذِينَ نَهَبُوا مَالَهُ وَ سَلَبُوا [وَ سَبَوْا] حَرِيمَهُ وَ لَمْ يَسْمَعُوا كَلامَهُ وَ لا مَقَالَهُ اللَّهُمَّ وَ الْعَنْ كُلَّ مَنْ بَلَغَهُ ذَلِكَ فَرَضِيَ بِهِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ الْخَلائِقِ أَجْمَعِينَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ وَ عَلَى مَنْ سَاعَدَكَ وَ عَاوَنَكَ وَ وَاسَاكَ بِنَفْسِهِ وَ بَذَلَ مُهْجَتَهُ فِي الذَّبِّ عَنْكَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلايَ وَ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى رُوحِكَ وَ عَلَى أَرْوَاحِهِمْ وَ عَلَى تُرْبَتِكَ وَ عَلَى تُرْبَتِهِمْ اللَّهُمَّ لَقِّهِمْ رَحْمَةً وَ رِضْوَاناً وَ رَوْحاً وَ رَيْحَاناً السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلايَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَا ابْنَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ وَ يَا ابْنَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا شَهِيدُ يَا ابْنَ الشَّهِيدِ اللَّهُمَّ بَلِّغْهُ عَنِّي فِي هَذِهِ السَّاعَةِ وَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ فِي هَذَا الْوَقْتِ وَ كُلِّ وَقْتٍ تَحِيَّةً وَ سَلاما، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْعَالَمِينَ وَ عَلَى الْمُسْتَشْهَدِينَ مَعَكَ سَلاما مُتَّصِلا مَا اتَّصَلَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ [بِالنَّهَارِ] السَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الشَّهِيدِ السَّلامُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ السَّلامُ عَلَى الْعَبَّاسِ بْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الشَّهِيدِ السَّلامُ عَلَى الشُّهَدَاءِ مِنْ وُلْدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلامُ عَلَى الشُّهَدَاءِ مِنْ وُلْدِ جَعْفَرٍ وَ عَقِيلٍ السَّلامُ عَلَى كُلِّ مُسْتَشْهَدٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَلِّغْهُمْ عَنِّي تَحِيَّةً وَ سَلاما السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ عَلَيْكَ السَّلامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَحْسَنَ اللَّهُ لَكَ الْعَزَاءَ فِي وَلَدِكَ الْحُسَيْنِ عليه السلام السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ عَلَيْكَ السَّلامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَحْسَنَ اللَّهُ لَكَ الْعَزَاءَ فِي وَلَدِكَ الْحُسَيْنِ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا فَاطِمَةُ يَا بِنْتَ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَ عَلَيْكِ السَّلامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَحْسَنَ اللَّهُ لَكِ الْعَزَاءَ فِي وَلَدِكِ الْحُسَيْنِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ وَ عَلَيْكَ السَّلامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَحْسَنَ اللَّهُ لَكَ الْعَزَاءَ فِي أَخِيكَ الْحُسَيْنِ السَّلامُ عَلَى أَرْوَاحِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُمُ الْعَزَاءَ فِي مَوْلاهُمُ الْحُسَيْنِ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الطَّالِبِينَ بِثَارِهِ مَعَ إِمَامٍ عَدْلٍ تُعِزُّ بِهِ الْإِسْلامَ وَ أَهْلَهُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.

سپس در سجده می‌گویی:

اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى جَمِيعِ مَا نَابَ [يَأْتِي] مِنْ خَطْبٍ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ أَمْرٍ وَ إِلَيْكَ الْمُشْتَكَى فِي عَظِيمِ الْمُهِمَّاتِ بِخِيَرَتِكَ وَ أَوْلِيَائِكَ وَ ذَلِكَ لِمَا أَوْجَبْتَ لَهُمْ مِنَ الْكَرَامَةِ وَ الْفَضْلِ الْكَثِيرِ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ عليه السلام يَوْمَ الْوُرُودِ وَ الْمَقَامِ الْمَشْهُودِ وَ الْحَوْضِ الْمَوْرُودِ [الْمَقَامَ الْمَشْهُودَ وَ الْحَوْضَ الْمَوْرُودَ] وَ اجْعَلْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ عليه السلام الَّذِينَ وَاسَوْهُ بِأَنْفُسِهِمْ وَ بَذَلُوا دُونَهُ مُهَجَهُمْ وَ جَاهَدُوا مَعَهُ أَعْدَاءَكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ وَ رَجَائِكَ وَ تَصْدِيقاً بِوَعْدِكَ وَ خَوْفاً مِنْ وَعِيدِكَ إِنَّكَ لَطِيفٌ لِمَا تَشَاءُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.


سلام بر تو‌ ای فرزند رسول خدا، سلام بر تو‌ ای فرزند مژده‌دهنده و بیم‌دهنده، و فرزند آقای جانشینان، سلام بر تو‌ ای فرزند فاطمه سرور بانوان جهانیان، سلام بر تو‌ ای منتخب خدا و فرزند منتخبش، سلام بر تو‌ ای خون خدا و فرزند خون خدا، سلام بر تو‌ ای تنهای مظلوم، سلام بر تو‌ ای پیشوای هدایت‌گر پاک، و بر جان‌هایی که به درگاهت فرود آمدند و در جوارت اقامت کردند، و وارد شدند همراه زیارت‌کنندگانت، از سوی من سلام بر تو تا هستم، و تا شب و روز هست به راستی که مصیبت به تو بزرگ شد و در میان مؤمنان و مسلمانان و همه اهل آسمان‌ها و زمین‌ها عظیم گشت، پس ما از خداییم و بسوی او باز می‌گردیم درودها و برکات و تحیات خدا بر تو‌ ای ابا عبداللّه الحسین، و بر پدران پاک و نجیبت، و بر نسل‌های راهنما و ره‌یافته شما، خدا لعنت کند امّتی را که از یاری‌ات دریغ کردند و نصرت و کمک به تو را رها نمودند.

و خدا لعنت کند امّتی را که بنیان ستم بر شما را بنا نهادند و زمینه بی‌عدالتی بر شما را آماده کردند، و برای آزار و ظلم به شما، راه را باز کردند و این ظلم و جور را در شهرهای شما و شیعیانتان جاری ساختند، به سوی خدا و شما‌ای آقایان و سرپرستانم، بیزار شدم از اینان و شیعیان و پیروانشان، از خدا‌ای سرپرستانم، که گرامی داشت مقامتان را، و شرافت داد منزلت و شأنتان را، درخواست می‌کنم که مرا به ولایت و اقتدای به شما و برائت از دشمنانتان گرامی بدارد و از خدای نیکوکار مهربان می‌خواهم که دوستی شما را روزی من کند و به طلب خونخواهی شما همراه امام مورد انتظار هدایت‌گر از خاندان محمّد موفّق نماید، و اینکه در دنیا و آخرت مرا با شما همراه کند و به مقام پسندیده‌ای که برای شما نزد خداست برساند.

از خدای عزّوجلّ درخواست می‌کنم، به حق شما و به شأنی که برای قرار داده که عطا کند به من به خاطر مصیبت زدگی‌ام به شما، برترین چیزی را که به مصیبت زده‌ای به خاطر مصیبتش عطا کرد و ما از خدایی و به سوی او باز می‌گردیم و‌ ای از مصیبتی که چه دردناک و سخت بود، برای دل‌های مؤمنان و مسلمانان، پس ما از خداییم و به سوی او باز می‌گردیم. خدایا بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا در این حالت از آنانی قرار ده که از جانب تو به آنها درودها و رحمت و آمرزش می‌رسد و مرا در دنیا و آخرت در پیش خود آبرومند و از مقرّبان بدار، زیرا من به محمّد و خاندان محمّد (درود تو بر او و همه ایشان) به تو تقرّب می‌جوییم. خدایا من متوسّل می‌شوم، به برگزیده از خلقت و منتخب از آفریدگانت محمّد و علی و پاکان از فرزندان آن دو بزرگوار.

خدایا بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست، و زندگی مرا زندگی (آمیخته به عشق) آنان و مردن مرا مردن (با شیفتگی به) آنان قرار ده و در دنیا و آخرت بین من و آنان جدایی مینداز، که تو شنونده دعایی، خدایا امروز روزی است که انتقام در آن تازه می‌شود و لعنت فرود می‌آید در آن بر لعنت‌شدگان یزید و خاندان یزید و بر خاندان زیاد، و عمر بن سعد و شمر، خدایا آنان را لعنت کن، و لعنت کن کسی که به گفتار و کردارشان راضی شد، از آغاز تا پایان لعنتی بسیار، و آنان را در آتش سوزانت وارد کن، و در دوزخ جایشان ده، دوزخی که بد جایگاهی است، و دوزخ را واجب گردان بر آنان و هرکه با آنان همکاری کرد، و با آنان هم پیمان شد، و به آنان مساعدت نمود، و به کردارشان راضی شد، و باز کن بر روی ایشان و بر آنان، و بر هر که به این حادثه راضی شد لعنت‌هایت را که به آن لعنت کردی هر ستمکار، و هر غاصب و هر منکر و هر کافر و هر مشرک و هر شیطان رانده شده را. و هر گردن کش لجبازی را، خدایا یزید و خاندانش و فرزندان مروان همه را لعنت کن. دوچندان کن غضب و خشم و عذاب و انتقامت را بر اول ستمگری که به اهل بیت پیامبرت ستم کرد، خدایا تمام ستم‌کنندگان بر آنها را لعنت کن، و از آنان انتقام بگیر، زیرا تو صاحب انتقام از تبهکاران هستی، خدایا و لعنت کن اولین ستمکاری را که به خاندان محمّد ستم کرد، و لعنت کن ارواح و شهرها و گورهایشان را، و خدایا لعنت کن جمعیتی را که به کارزار با حسین فرزند دختر پیامبرت فرود آمدند، و با او جنگیدند، و یاران و یاوران و کمک‌کاران و دوستان و شیعیان و دوستداران اهل بیت و فرزندانش را کشتند، و خدایا لعنت کن کسانی را که مالش را غارت کردند، و حریمش را ربودند، و سخن و گفتارش را نشنیدند، و خدایا لعنت کن هرکه این حادثه به او رسید و به آن راضی شد از گذشتگان و آیندگان و همه خلایق تا روز قیامت.

سلام بر تو‌ ای ابا عبداللّه الحسین، و بر آنان که با تو همراهی کردند و یاریت نمودند، و با جانشان با تو به مواسات برخاستند، و جانشان را در دفاع از تو بخشیدند، سلام بر تو‌ ای مولایم و بر آنان، و بر روح تو و بر ارواحشان، و بر خاک تو و بر خاکشان، خدایا رحمت و رضوان و راحت و ریحان به آنان عطا کن، سلام بر تو‌ ای مولایم‌ای ابا عبداللّه،‌ای فرزند خاتم پیامبران، و‌ ای فرزند سرور جانشینان، و از فرزند سرور بانوان جهانیان، سلام بر تو‌ ای شهید،‌ای فرزند شهید. خدایا در این ساعت، و در این روز، و در این وقت، و هر وقت از جانب من تحیت و سلام به او برسان، سلام بر تو‌ ای فرزند سرور جهانیان، و بر کشته‌شدگان به همراه تو، سلامی پیوسته تا شب و روز پیوسته است، سلام بر حسین بن علی شهید، سلام بر علی بن حسین شهید، سلام بر عباس فرزند شهید امیرمؤمنان، سلام بر شهیدان از فرزندان امیرمؤمنان، سلام بر شهیدان از فرزندان جعفر و عقیل سلام بر هر شهید گشته از مؤمنان.

خدایا بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست، و به آنان از جانب من تحیت و سلام برسان. سلام بر تو‌ ای رسول خدا، و سلام و رحمت و برکات خدا بر تو باد، خدایا پاداشت را در مصیبت فرزندت حسین نیکو گرداند، سلام بر تو‌ ای ابا الحسن‌ای امیرمؤمنان، و سلام و رحمت و برکات خدا بر تو باد، خدا پاداشت را در مصیبت فرزندت حسین نیکو گرداند، سلام بر تو فاطمه دختر رسول پروردگار جهانیان، سلام و رحمت و برکات خدا بر تو باد، خدا پاداشت را در مصیبت فرزندت حسین نیکو گرداند سلام بر تو‌ ای ابا محمّد‌ای حسن، و سلام و رحمت و برکات بر تو باد، خدا پاداشت را در مصیبت برادرت حسین نیکو گرداند، سلام بر ارواح مردان و زنان با ایمان زنده‌ها و مرده‌هایشان، سلام و رحمت خدا و برکات خدا بر آنان باد، خدا پاداش آنان را در مصیبت مولایشان حسین نیکو گرداند، خدایا قرار ده ما را از خواستاران خونخواهی او به همراه امام دادگر، که اسلام و اهلش را به او عزیز گردانی،‌ ای پروردگار جهانیان.

بعد به سجده برو و بگو:

خدایا تو را سپاس بر همه آنچه از امر عظیم نازل شد، و تو را سپاس بر هر امری و به سوی توست شکایت در امور بس مهم بزرگ، که به برگزیدگان و اولیایت اصابت کرد، و این به خاطر کرامت و فضل بسیاری است که بر آنان واجب کرده‌ای. خدایا بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست، و شفاعت حسین (درود بر او) را نصیب من کن، روز ورود به قیامت، و مقام مشهود، و حوض وارد شده، و برایم نزد خود قدم صدق قرار ده با حسین و یاران حسین (درود بر ایشان) آنان که با وجودشان با او مواسات نمودند، و جانشان را در برابر او بخشیدند، و همراه او با دشمنانت جهاد نمودند، به خاطر به دست‌آوردن خشنودی‌ات و امید به تو، تصدیق به وعده‌ات، و ترس از تهدیدت، زیرا که تو لطف‌کننده‌ای به هر که بخواهی،‌ ای مهربان‌ترین مهربانان.

پانویس

  1. قمی، مفاتیح الجنان، باب سوم؛ زیارات، زیارت عاشورای غیر معروفه، ص۷۰۹؛ تهرانی، شفاء الصدور، ۱۳۷۶ش، ص۷۶.
  2. تهرانی، شفاء الصدور، ۱۳۷۶ش، ص۷۶.
  3. قمی، مفاتیح الجنان، باب سوم، زیارت عاشواری غیر معروفه، ص۷۰۹.
  4. تهرانی، شفاء الصدور، ۱۳۷۶ش، ص۷۶و۷۹.
  5. تهرانی، شفاء الصدور، ۱۳۷۶ش، ص۷۶؛ قمی، مفاتیح الجنان، باب سوم؛ زیارات، زیارت عاشورای غیر معروفه، ص۷۰۹.
  6. ابن قولویه، کامل الزیارات، ۱۳۵۶ش، ص۱۷۶؛ تهرانی، شفاء الصدور، ۱۳۷۶ش، ص۷۶.
  7. تهرانی، شفاء الصدور، ۱۳۷۶ش، ص۷۶.
  8. تهرانی، شفاء الصدور، ۱۳۷۶ش، ص۷۶؛ قمی، مفاتیح الجنان، باب سوم؛ زیارات، زیارت عاشورای غیر معروفه، ص۷۰۹.
  9. تهرانی، شفاء الصدور، ۱۳۷۶ش، ص۷۶-۷۹؛ قمی، مفاتیح الجنان، باب سوم؛ زیارات، زیارت عاشورای غیر معروفه، ص۷۰۹-۷۱۵.
  10. تهرانی، شفاء الصدور، ۱۳۷۶ش، ص۷۶.
  11. تهرانی، شفاء الصدور، ۱۳۷۶ش، ص۷۶؛ قمی، مفاتیح الجنان، باب سوم؛ زیارات، زیارت عاشورای غیر معروفه، ص۷۰۹.
  12. قمی، مفاتیح الجنان، باب سوم؛ زیارات، زیارت عاشورای غیر معروفه، ص۷۰۹.
  13. ر. ک. قمی، مفاتیح الجنان، باب سوم؛ زیارات، زیارت عاشورای غیر معروفه، ص۷۱۳.
  14. تهرانی، شفاء الصدور، ۱۳۷۶ش، ص۷۶-۷۹؛ قمی، مفاتیح الجنان، باب سوم؛ زیارات، زیارت عاشورای غیر معروفه، ص۷۰۹-۷۱۵.
  1. نویسنده این کتاب ناشناخته است. گفته شده نسخه‌ای از آن در مشهد نگهداری می‌شده است. (تهرانی، شفاء الصدور، ۱۳۷۶ش، ص۸۰.)

منابع

  • ابن قولویه، جعفر بن محمد، کامل الزیارات، نجف، دار المرتضویه، ۱۳۵۶ش.
  • قمی، شیخ عباس، مفاتیح الجنان، ترجمه: الهی قمشه‌ای، قم، مطبوعات دینی، ۱۳۸۴ش.